القصة بدأت ومازالت فصولها تكتب ،تكتب كل يوم مع اشراقة خيوط الشمس تكتب بماء الذهب،تكتب تطوراً وجودةً حياة ورؤيةً طموحة
قصة نعشقها ويعشقها جميع من يعيش على أرضها ،
قصة معنا وفينا وحولنا في كل يوم وساعة ودقيقة وثانية
و في الذكرى ٩١ لإعلان توحيدوطن الشموخ تحت رايةالمجد
إنهالت المشاعر الفياضة لعشق هذا الوطن الغالي
عندما قابلت إمرأة كبيرة في السن أم ناصر
ألقيت عليها التحية
فردتها بأحسن منها
سألتها يأم ناصراليوم هو اليوم الوطني ٩١
حدثينا عن شعورك في هذا اليوم ؟
قالت أم ناصر:
هذا يوم عبد العزيز الله يرحمه
وبعدها نظرت الى السماء وهي صامته
قلت لها ماذا بك يأم ناصر!
قالت يابنتي اتركيني مع الذكرى إن الملك
عبد العزيز بن عبد الرحمن الآن أمامي وهو يمتطي جواده
قلت أم ناصر ماذا تقولين !
قالت الاتسمعين جيداً هو الآن أمامي
أسدًا في المعركة، فارس مغوار لايشق له غبار
أراه يقترب من الرياض ويترك الرجال خارجها دخل متوكلا على ربه أراه الآن يدخل مع طلوع الشمس الدار فيصيب عجلان في مقتل أرى عجلان يهرب داخل قصر المصمك حتى أُجهز عليه
انتصر الملك عبد العزيز واسترد الرياض
في 5 شوال 1319هـ، 1902م،،
قلت لها:
يام ناصر الحمدلله حمداً يبلغ عنان السماءأشعر بفرح غريب وفخر
قالت ام ناصر :
نعم فخر ونصر ومجد
(الحكم لله ثم لعبد العزيز )
يابنتي :
الملك عبدالعزيز آل سعود.. رحمه الله .. لديه صبر وقوة تحمل
عبر رحلة طويلة أضناه فيها طول المشي والتفكير في لم الشتات، وإعادة الأمن، والتصدي للفوضى التي كانت سائدة في الجزيرة العربية آنذاك،
وفجأة رأيت أم ناصر تنهار بالبكاء
قلت أم ناصر مابك !
قالت الملك العظيم ترجل عن صهوة جواده
توفي الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – في ١٣٧٣
بعد أن وواجه أكبر التحديات،وترك بصمة طويق للأجيال الحاضرة والمقبلة لتظل ولله الحمد في إزدهار مستمر، وأمن وأمان وهذا مانراه
قلت يام ناصر :
لم يمت الملك عبد العزيز
قالت أم ناصر :
نعم يابنتي لم يمت وهو من خلف سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله إنجازاتهم عظيمةوتاريخهم مشرف
ثم قامت ام ناصر وأخذت تتمايل وتقول
نحمد الله جت على ماتمنى من ولي العرش جزل الوهايب ..وأعلت صوتها
خلف سلمان وحنا في عهد سلمان … “سلمان الإنسانية
ملك الحزم والعزم حفظه الله
فقلت يام ناصر :
كلنا شعب سلمان والسعودية هي لنا دار
قلت ياأم ناصر :
هل ترين ما أرى!
قالت أم ناصر :
وماذا ترين يابنتي ؟
قلت لها رأيت الان في السماء
أمير الرؤية وقائد النهضة يمتطي جواد أبيض يصعد به وشعبه معه قمة جبال طويق
ورأيته ممسك بيمينه زمام الرؤية الطموحة
فقالت أم ناصر:
الله يحفظه من كل شر ويطول عمره
هم أخوان نوره … هل العوجا
دخلت علينا بشاير ومجدا ونوره
وشاركو معنا في الفرح ورددن
”حنا هل العوجا ولا به مروات
موضي فهاد ماجد ال نادر
٢٣/ سبتمبر ٢٠٢١
اكتشاف المزيد من مبادرة المصمك قصة وحدة وطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.