تنمية المجتمع تبدأ من تنمية المعلمة والمبنى المدرسي ومهنة التدريس لأن الاهتمام ببيئة العمل من حيث المبنى المدرسي أو توزيع العمل وإثارة الدافعية وكسر الروتين وغيرها يؤدي إلى تحسين مستوى الأداء لجميع منسوبات المدرسة ويزيد درجة الانتماء والحب للمدرسة فإذا كان هذا الانتماء للوطن الغالي يتمثل ذلك برمز الفخر والاعتزاز وهو منطلق توحيد مملكتنا الغالية ويتمثل بمبنى المصمك حيث تنطلق من بيئته المناهج الدراسية وحصص الاحتياط الوطنية وبالتالي ينعكس ذلك إيجابياً على جميع من في المدرسة لذا كان تفعيل أدوار الفصول المتحركة (حسب جدول رسمي) أثناء اليوم الدراسي، ليتحول المصمك إلى مركز فعال تُوَثَّق فيه إجراءات التدريس، وتُطُّور طرائق وتقنيات المقررات الدراسية، وتُشجع المعلمات على ربط المناهج بحب الوطن والمتمثل في أداء الدروس داخل المصمك.
فكرة الفصول المتحركة من المصمك
تقوم فكرة الفصول المتحركة على أن يكون الفصل ثابتاً وهو المصمك الشامخ حسب جدول عادل تقوم إدارة المدرسة بتسليمه للمعلمة في بداية العام الدراسي والتلميذة هي التي تنتقل في بداية كل حصة إلى المصمك وتغادر في نهاية زمن الحصة لينتقل إلى المصمك فصل آخرترى لماذا طريقة الفصول المتحركة ؟
تُفَعِّل هذه الطريقة دور المعلمة واهتمامها بالمصمك والولاء والوفاء للوطن المعطاء وهو أن الوطن يؤتى إليه، وهذا ما أمكن تحقيقه من خلال استقبال المعلمة لتلميذاتها في بداية الحصة وتوديعها لهم في نهايتها من رمز الشموخ وهي غرس لقيم الوطن بشكل حسي
الفئة المستفيدة : جميع طالبات المدرسة
الفئة المنفذة: جميع معلمات المدرسة
مقر التنفيذ: مبنى المصمك
( آلية التنفيذ )
تنفيذ المناهج والحصص الدراسية داخل مبنى المصمك هناك بعض المبررات لتحرك الطالبات
ليتعلمن أكثر ومن هذه المبررات ما يلي :
(1)أن الحركة الى المصمك تزيد من نبضات القلب حبا للوطن مما يؤدي في العادة إلى تحسن الأداء والاستيعاب والوعي الوطني بكل فطنة وذكاء
(2)أن الحركة والتغيرات المكانية تعطي بُعداً جديداً مما يساعد على زيادة مستوى الانتباه والاستيعاب للمادة الدراسية والفخر بالأداء من داخل مصدر الولاء
(3) أن الجلوس الزائد للطالبة يعرضها للمخاطر مثل سوء التنفس، إجهاد العمود الفقري، تضرر أعصاب العمود الفقري، تضرر أعصاب أسفل الظهر، ضعف البصر، الإعياء الجسمي العام.
أهداف طريقة الفصول المتحركة :
1) تنمية شخصية الطالبة من خلال تحملها لمسؤولية وجودها في الزمن المحدد والمكان المحدد مما يجعلها تشعر بقيمة الوقت.
2) الطالبة في مرحلة الطفولة والمراهقة أو على أعتابها تعج بالطاقة والنشاط الذي إن لم يستنفذ بطريقة حركية تحولا إلى طاقة تتفاوت آثارها في التدمير والمشاكسة، ولما كان نظام الفصول المتنقلة يهيئ للطالبة الانتقال من الفصل إلى المصمك فالنتيجة هي الإقلال من طاقتها.
3) الرتابة من أعداء الإنسان وما يصدر عن الطالبة من تخريب وعدوان ما هو إلا تنفيس عما تعانيه من رفض واحتجاج ومن هنا كان نظام الفصول المتنقلة فيه ميزة التغيير وتنوع البيئات.
4) تتوفر في المصمك كل الوسائل المعينة للمعلمة من أجهزة عرض وأجهزة تسجيل فينعكس ذلك على مستوى المعلمة وأداءها مما يرتفع بمستوى التلميذة ويزيد من إقبالها على الدروس.
وللفصول المتحركة أثر كبير على الرفع من مستوى التحصيل الدراسي والولاء والحس الوطني ومن العوامل التي أسهمت في تحسين مستوى التحصيل ما يلي :
1)تفعيل دور الوسائل بسبب وجودها داخل المصمك وفي متناول يد المعلمة في أثناء التدريس .
2)استفادة المعلمة من كامل زمن الحصة [45دقيقة] في العملية التعليمية والتربوية وربطها بقيم المواطنة بحكم تواجدها في المصمك
أثر تطبيق طريقة الفصول المتحركة على استخدام الوسائل التعليمية :يلاحظ عند تطبيق هذه الطريقة الزيادة في استخدام الوسائل التعليمية من المعلمات مع الحرص على نوعية هذه الوسائل وحسن اختيارها وتصميمها.
ومن العوامل التي ساعدت على حصول هذا المجال على هذه المرتبة المتقدمة ما يلي :
1)وجود الوسائل التعليمية داخل المصمك وفي متناول يد المعلمة أثناء التدريس.
2)استقلالية المصمك عن المقرات الدراسية أسهمت في تفعيل أدواره في أثناء اليوم الدراسي وتنظيم وتهيئة أجواء ومناخ المصمك بما يتناسب مع طبيعة كل مادة ذات تخصص.
وكان له الآثار الجميلة في حماس الطالبات للدراسة بفخر واعتزاز بتاريخ السعودية المشرف